7 أبريل 2013

همسة عتاب وغضب.. في أذني الإخوان

أتمنى أن يكون الإخوان الآن سعداء وهم يخسرون كل شيء في مقابل أطماعهم الزائلة.. ها هي حركة 6 أبريل والقوى السياسية، التي طالما ساندت الإخوان ودافعت عنهم في مواجهة نظام مبارك، ها هي الآن تهتف بسقوطهم.. ها هو الشعب الذي انخدع فيهم بات ساخطًا عليهم وعلى سياساتهم الضيقة التي مصدرها مكتب الإرشاد وهدفها مصلحة الجماعة فقط.. كان أمام الجماعة فرصة كبيرة للم الشمل وبناء الوطن بتنظيمهم، ولكن يبدو أنهم يسيرون في نفس طريق نظام مبارك ويضيعون ما أضاعه مبارك في 30 سنة، ربما كان الوقت مبكرًا لنحكم على الإخوان, ولكنهم لم يعطونا أي بادرة أمل وتصرفاتهم وسياساتهم وأقوالهم تجعل الواحد منا يخشى على البلد والثورة، نسبة كبيرة من نجاح الحزب الحاكم هي قدرته على توصيل رسالة ثقة وطمأنة للشعب ليلتف حوله ويسانده، ولكن الإخوان لم يفعلوا ويبدو أنهم لن يفعلوا.. ولكن.. ولكن ما هو الحل؟!!.. هل نترك النظام يمضي فترته (4 سنوات) أم نعجل بسقوطه؟!!.. هل يقول الشعب كلمته ويترجم كرهه وسخطه على نظام الإخوان عبر الصناديق أم عبر الشارع؟!!.. أسئلة متروكة للمواطن.. وللأيام القادمة.. إن كان في العمر بقية.