نشرت الصحف خبراً عن سؤال تعبير في امتحان اللغة العربية للمرحلة الثانوية بمحافظة البحيرة , و يحث السؤال الطلبة على توجيه رسالة شكر للمجلس العسكري على دوره في الفترة الانتقالية و موقفه من الثورة , طبعاً كل واحد له وجهة نظره في هذا الموضوع و سأتخيل أنني من بين هؤلاء الطلاب و اسمحوا لي أن أجيب عن هذا السؤال :
لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الذي قام به المجلس العسكري , فقد استطاع أن يحول الثورة الشعبية الى (فزاعة) يلعنها البسطاء على (السبحة) , فلقد ارتفعت الأسعار حتى وصل سعر الأنبوبة الى 30 جنيه بسبب اصرار المجلس على تصدير الغاز للخارج بدلاً من الاستفادة منه في الداخل , و عمل المجلس على اسكات شباب الثورة و تحجيمهم سواء بالمحاكمات العسكرية أو بكشوف العذرية أو استخدام القوى الناعمة في وصفهم بالبلطجة و العمالة و التخريب , كما استمر المجلس على نهج المخلوع في عدم تقديم حلول حقيقية لقضايا الفتنة الطائفية و غياب الحوار و القانون و سيادة العنف و الدولة البوليسية , و اندثرت العدالة و لم يتم محاكمة أو معاقبة أي قاتل أو فاسد بل تم تبرئة بعضهم و ترقية البعض الأخر و زيادة مرتباتهم , كما يسعى المجلس بشكل حثيث و دؤوب الى أن يضمن وضعه في المرحلة القادمة سواء بمواد دستورية تجعله فوق القانون و فوق الدولة (كوثيقة السلمي مثلاً) أو الدفع برئيس عسكري يضعهم تحت أجنحته و يحميهم من طائلة القانون (كأحمد شفيق أو عمر سليمان مثلاً) .. و بعد كل هذا يقول المجلس أنه (حمى الثورة) , و نحن لا نعرف حتى الأن اذا كان (حماها) ولا (جوز أمها) ولا (عمها) ولا ايه بالضبط ؟ .. حماها بالجملة و بوظها بالقطاعي , بوظها في المحاكمات العسكرية و في كشوف العذرية و في محمد محمود و ماسبيرو و مجلس الوزراء و أخيراً في مداهمة مقار جمعيات حقوق الإنسان (و لسة ياما في الجراب يا حاوي).. لهذا نقول للمجلس العسكري : لقد نفذ رصيدكم .. برجاء ترك السلطة لرئيس مدني سواء رئيس مجلس الشعب أو رئيس المحكمة الدستورية لحين اجراء انتخابات رئاسية , و ما تتصلش هنا تاني يا .. تيييييت .. تيييييت .. تيييييييييييييييت .
لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الذي قام به المجلس العسكري , فقد استطاع أن يحول الثورة الشعبية الى (فزاعة) يلعنها البسطاء على (السبحة) , فلقد ارتفعت الأسعار حتى وصل سعر الأنبوبة الى 30 جنيه بسبب اصرار المجلس على تصدير الغاز للخارج بدلاً من الاستفادة منه في الداخل , و عمل المجلس على اسكات شباب الثورة و تحجيمهم سواء بالمحاكمات العسكرية أو بكشوف العذرية أو استخدام القوى الناعمة في وصفهم بالبلطجة و العمالة و التخريب , كما استمر المجلس على نهج المخلوع في عدم تقديم حلول حقيقية لقضايا الفتنة الطائفية و غياب الحوار و القانون و سيادة العنف و الدولة البوليسية , و اندثرت العدالة و لم يتم محاكمة أو معاقبة أي قاتل أو فاسد بل تم تبرئة بعضهم و ترقية البعض الأخر و زيادة مرتباتهم , كما يسعى المجلس بشكل حثيث و دؤوب الى أن يضمن وضعه في المرحلة القادمة سواء بمواد دستورية تجعله فوق القانون و فوق الدولة (كوثيقة السلمي مثلاً) أو الدفع برئيس عسكري يضعهم تحت أجنحته و يحميهم من طائلة القانون (كأحمد شفيق أو عمر سليمان مثلاً) .. و بعد كل هذا يقول المجلس أنه (حمى الثورة) , و نحن لا نعرف حتى الأن اذا كان (حماها) ولا (جوز أمها) ولا (عمها) ولا ايه بالضبط ؟ .. حماها بالجملة و بوظها بالقطاعي , بوظها في المحاكمات العسكرية و في كشوف العذرية و في محمد محمود و ماسبيرو و مجلس الوزراء و أخيراً في مداهمة مقار جمعيات حقوق الإنسان (و لسة ياما في الجراب يا حاوي).. لهذا نقول للمجلس العسكري : لقد نفذ رصيدكم .. برجاء ترك السلطة لرئيس مدني سواء رئيس مجلس الشعب أو رئيس المحكمة الدستورية لحين اجراء انتخابات رئاسية , و ما تتصلش هنا تاني يا .. تيييييت .. تيييييت .. تيييييييييييييييت .